وقع القاضي سليم جريصاتي كتابه "آراء في الدستور" الصادر عن "المنشورات الحقوقية صادر"، وذلك في "بيت المحامي بحضور وزير العدل البروفسور ابراهيم نجار، الوزير السابق د. خالد قباني، الوزير السابق كريم بقرادوني، نقيبة المحامين في بيروت امل حداد وعضو مجلس نقابة المحامين اندره شدياق، إضافة الى محامين واساتذة قانون".

جريصاتي ردّ اعداده الكتاب الى تجربتين أثرتا ثقافته القانونية بالعلم الدستوري المستقيم: عضوية المجلس الدستوري لسنوات عشر طوال واسداء المشورة الى الرئيس العماد اميل لحود، "الذي عرف عهده مناسبات ومحطات في غاية الدقّة ومخاضا عسيرا لحلول لأوضاع فريدة استدعت استنهاض اقصى ما يحتمل دستور ما بعد الطائف في مقدمته ومتنه من معالجات" كما وصف. واضاف جريصاتي خلال حفلة توقيع الكتاب: "لم تقف تجربتي عند هذين المفصلين بل استمرت بفعل الفراغ الرئاسي ومن ثم انتخاب الرئيس العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بالظروف المعروفة (تسوية الدوحة والارتكاز "التسووي" على المادة ٧٤ من الدستور تفاديا لمستلزمات التعديل الدستوري) وما خبره العهد الناشىء من محطات دستورية، لا سيما عند استيلاد اولى حكومتيه".

وتخللت الندوة كلمات للوزراء نجار وقباني وبقرادوني تناولوا فيها مضمون الكتاب وعلقوا على محتوياته واشادوا بعمل الكاتب. تلت الندوة حفلة كوكتيل

صادر