أخبار صادر

"النشرة "صادر ١٥٠ عاما في نشر الثقافة القانونية

بيروت - 15/10/2014

انه التلاقي بين ثابتين في المجتمع وسط ضجيج المتحركات، تلاق  عبر الزمن بين قاض هو يوسف صادر ،وبين محام هو الزميل الصديق العزيز راني صادر .

هو التلاقي بين الثقافات، من ادب الريحاني إلى المجلة القضائية: والجريدة الرسمية، ومن مقررات الحكومة السورية، إلى محاضر مجلس النواب اللبناني، ومن القوانين التركية إلى مجموعة القوانين في لبنان، ومن نشر مجلة العدل التي تصدرها نقابة المحامين، إلى إطلاق البوابة الالكترونية القانونية للنقابة التي أشرفت على تحضيرها وولادتها، ومن اللغة العربية إلى كل اللغات الكونية بدأ بالتركية والفرنسية والانكليزية.    

وهو أيضا التلاقي بين التقنيات، فمن صادر الورقي إلى صادر الالكتروني. تعددت اسماؤكن يا آل صادر، لكننا لن نضيع معكم: فإبراهيم ولد يوسف، ويوسف ولد اديب، واديب ولد جوزيف، وجوزيف ولد راني واديب. وكلهم صادر، كلكم صادر.وكل من ولدتهامه يجدر مكاناله في مرقد صادر. 

 نعم صادر الناشر الاول لنقابة المحامين في بيروت، شراكة استراتيجيةلا تنقضي، فإلى مزيد من العطاء والحداثة، وإلى مزيد من التعاون فيخدمة دولة القانون.

الوزيرة السابقة  ليلى الصلح حماده

بدورها، تحدثت الصلح عن علاقة القاضي يوسف صادربوالدها الرئيس رياض الصلح، فقالت: هذه العلاقة اتخذت في البدء الطابع الوطني لكنها اصبحت بعدها شخصية، ففي العام ١٩٤۳ اسس يوسف صادر جريدة الديار من اجل مساندة الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح في معركة الاستقلال، وعزز هذا التعاون العلاقة الاجتماعية بين العائلتين صادر والصلح. واليوم نشهد على حقبة زمنية عاشها لبنان واللبنانيون سعوا إلى بناء المؤسسة لكن الرجال رحلوا، الماضي مجيد، الحاضر مخيف والمستقبل مستحيل.

 رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر

أما القاضي شكري صادر فعرض تجربته العملية مع "صادر"، حين أطلقت" مجموعة هيئة التشريع والاستشارات التي تضمنت ما يزيد عنخمسة الاف استشارة أصدرتهاالهيئة منذ تأسيسها". وقال صادر يسعى لأن يكون رياديًا في مجال تقديم خدمات الحلول القانونية. فهو يعمل على استكمال كتابة تاريخ طويل من الابداع والتمييزعبر ابتكار حلول قانونية حديثة ومتطورة ومناسبة لحاجات القانونيين. وهو يلتزم كذلك بمعاير العينية والدقة والجودة والاحترام والابتكار والتنمية المستدامة. وصادر منذ تأسيسه في العام ١٨٦۳، يعمل على هيكلة أعماله على اسس تقدر نهضة النظم القانونية العربية من خلال الابداع والمعرفة والحكم الرشيد والشفافية.

ولفت إلى أن" صادر يؤمن بتعزيز نشر المعرفة القانونية من خلال تسهيل وصول الجميع إلى المعلومات القانونية، وضرورة تثقيف المواطنين قانونا ليكونوا على بينة من حقوقهم القانونية وواجباتهم، وبعمل بدوره لخدمة هذا الهدف من خلال تعزيز نشر المعرفة والثقافة القانونية "  

الرئيس الاول سابقا القاضي غالب غانم

سيدة المنشورات الحقوقية ومشروعها الحضاري .

في رحبات هذه الدار ...دار الحرية والطلاقة والابداع والحق ... استذكر كلاما خصصت  به  فرسان المحاماة في مناسبة  ثقافية تعود  إلى ربع قرن، حين قالت : 

ونحن لا نتصور  محامين  يكتبون ، أو يترافعون ، إذا كانت الاصفاد ثواقل ، والألسنة عواقل، والأقلام عواقر، والحقائق خوائر

ومنذ حوالي ربع قرن كذلك، دخلت إلى مملكة الصادر بين  العصاميين من باب افيح هو دار المنشورات الحقوقية، وحين رحت ابحث عن سر ديمومتها وتألقها كابرا عن كابر، صرت على يقين انها لم تكن لتبلغ أعلى الذرى ولتمد مباسطها واوراقها من الموطن الصغير إلى المدى الابعد لو لم تكن الحرية واحتها والكلمة خدينتها وكرمة الجمال مدينتها والعبقرية مرضعتها .

وتزداد الصورة بهاء ووفاء حين تنطلق التكرمة من نقابة المحامين بمبادرة من نقيبها، لا للاحتفاء بدار المنشورات الحقوقية وحسب، بل بنقيبـها ايضا.الأصلية تحيي الأصيلة. سدنة الحق يشهدون لناشريه. صناع نهضة في بيروت الكرم والسحابة الماطرة.

وبيروت المدرسة الام والملتقى والمشتكى والحبر الحروا والشعلة حتى أوان الرماد..  يهللون لصناع نهضة من بيروت الكتاب والصحائف البيض والمطابع الحبلى بالجديد والاوراق المذهبة والاحرف المطيبة.دار ذاتعلى وعنفوان تشهد لدار ذات عراقة وريادة. فنعم الدارين الزاهرتين، والرفيقتين، وصانعتي النهضتين.

للوجدان نسبه في هذا اليوم الجلل. وللعقل نصيب اخر.وطالما أنى لا أزال في الدائرة الأولى، يطيب لي أن استعيد أسطرا من كلمة القيتها في حفل إطلاق " المجلة القضائية" منذ عامين ونيف. 

كانت ساعة مباركة، قلت، تلك التي جمعتني اول مرة، منذ ربع قرن بالتمام، بحامل الإرث المرمري، المنتقل بين مبادرة ومبادرة وبين نهضة ونهضة كما ينتقل الفارس من ساح إلى ساح بأحد الشاهرين اليقظين على ثروات لبنان الفكرية في ضفتها القانونية والأدبية.

بربيب الطموح والمغامرة وشق الدروب العصيبة ....بالناشر الذي يصعب معه السباق ويحلو الرهان، لا في دنيا الأوراق والصحائف وحسب، بل في دنيا  المكارم والفضائل أيضا.... النقيب الحبيب الاستاذ جوزبف صادر.

  وقلت: فيا لها من نهضة بدأت مع جد الجد،ابراهيم، الذي تدرج من "البسطة " إلى المكتبة . واب الجد، يوسف، الذي عز الكتاب القانوني واطلق " المجلة القضائية " في حلتها  الأولى . والجد، اديب، الذي تبوا الصدارة في فن الطباعة الراقي. والاب، جوزيف، وحدث عنه ولا حرج... والابناء.... وغدا الاحفاد. كلهم ،سيظلون  من آباء  المطبعة ، وناشري المعرفة، وحراس الثقافة . واضيف الان :

اجل حدث عنه ولا حرج... جوزيف صادر. صديق المؤلف لا غريمه، امين من الأمناء على تراثنا الأدبي وقيم غير منازع على تراثنا القانوني. مملكته تمتد من اناقة الاوراق وذهب الحروف إلى ما تحمله هذه وتلك من قيم وعصارات روح. مصابيحه من بيت الحكمة وفي بيادرهخير كثير. لم يبرح لبنان وهو النار والجرح. ولفرط ما بذل وبنى "والقنا يقرع القنا". تألق وعشق هذا التراب، تحول مشروعه التجاري إلى مشروع حضاري، ومؤسستة الطباعية  إلى مؤسسة  وطنية .

في هذه الأويقات،وعلى حدود الغبطةوهوامش الوليمة،وليمة الكتاب القانوني.. يذهب المتبصر والقلق والقارئ في صفحات الصحة والساعة ... في صفحة الواقع .. إلى تساؤل بعد تساؤل وإلى غصة بعد غصة . 

اين تلك الثقافة التي لولاها لما تعبت الحياة في أي مجتمع سياسي معاصر.وفي مجتمعنا؟ اين ثقافة حكم القانون؟ اين  ما علمتنا إياه  المجموعات والنظريات والمواثيق والأمانات  التي تسلمناها من السلف؟اينتهي ذلك كله استقواء على النص الاعلى واستعلاء على الانسان واستجداء للطمأنينة واستخفاء بالديمقراطية ؟

اين الثقافة الجمهورية ؟ اين المواطنية وهي عروتها الوثقى وعيلة وجودها وعلمت المساواة وتكافؤ الفرص بين ظهرانيها؟ اين ثقافة الدولة المدنية؟ اين حقوق المؤمنين  بها، واين العاملون لأجلها، واين تشريعاتها القضائية على الاغلب؟ أين الثقة بين القضاء والمجتمع؟ هذا في واد،وذلك في وادآخر... فلا تفهًم ولا موضوعية... أن مقدرا كافيا من النقد الذاتي كفيل بتصويب المسار وبإحياء امال الناس الطيبين. 

اين ثقافة التجذر في هذه الارض؟ واين الفرص التي تحول دون انسلاخ ناشئتهاالفتية عنها؟ واين التشريعات التي تعد إليها من تركها طموحا أو يأسا أو خشية أو حاجة أو تزويدا بالمزيد من المعارف؟ تعيده إليها موفور الكرامة كامل الحقوق ولا تتناساه وتقص السلك الاخير من الاسلاك اتي تشده إلى ارض  الاباء والاجداد ؟ 

هل من المؤات أن تطرح المأزق الكبرى ابان مواسم الفرح الكبرى ؟ دار المنشورات الحقوقية، ونقابة المحامين، وجوزيف صادر، وكوكبة الصادر يين ذات الولع بمغازلة  الحرف وبتحميل الاوراق  رسائل حق ومشالح جمال .. الصدر الواسعة جميعا..يفهمون كيف نستذكر الهموم على موائد الغبطة وكيف يستنبت الامل في حومة الازمات.

يفهمون ندائي ونداءكم ..... فهل من مجيب؟ ولمئتين عديدة لا لمئة وخمسين فقط يا سيدة المنشورات الحقوقية.

كلمة الوزير رمزي جريج :

كان صبي في مطلع الشباب، خطوة إلى خطو ابيه، يعبران معا دروب الاشرفية الضيقة، من منزل بشارع لبنان ، إلىمحل في زاوية من مبنى خلفي على طريق الشام. حتى إذا هما وصلا، داخلا مكتبة، على رفوفها روائع المؤلفات، وفي رحابـها دار نشر كان الاب قد استودعها مخطوطة كتابه "النظرية العامة للموجبات" من اجل طباعتها ونشرها.

كان الاب كثيرا ما يتردد إلى هذه الدار لمتابعة امور الطبع وتنقيح الاوراق، وكان الصبي كثيرا ما يرافقه إلى هناك مستمتعا بالتجوال بين الكتب وشغوفا بالتعرف إلى رجالات الادب والقانون والثقافة الذين اتخذوا من تلك الدار مركزا للقائهم. 

ولا يعرف الصبي إلى اليوم ماإذا كان اختياره سكريتيرا لتحرير "المجلة القضائية "الصادرة عن تلك الدار، عائدا  إلى ما توسمه فيه القيمون عليها من كفاءة، ام إلى مكانة والده وموقعه.

ذلك الصبي هو انا والدار تلك دار صادر. ومشى الزمن، خطوه إلى خطو الصبي، فكبر واصبح محاميا، فإذا به يعبر وحده هذه المرة دربا اخر من مكتبه في بيروت إلى مبنى حديث في الدكوانة مؤلف من عدة طبقات توزعت فيها مكاتب دار نشر رائدة،  تنوعت نشاطاتها، وبقي نشر المؤلفات الحقوقية اختصاصها  الاول، ليطلب من القيمين عليها نشر الطبعة الجديدة المنقحة من مؤلف والده "النظرية  العامة للموجبات"، في اربعة اجزاء، بعدها كان قد اشرف على تحديثه وتجديده بالكامل.

وإذا كان مرور الزمن الخمسيني  قد انتج مفاعيله المسقطة والمكسبة على هذا الصبي، فإنه لم يؤثر على مشاعره، بعدما اصبح محاميا  ثم نقيبا للمحامين، والان وزير الاعلام، إذا مازال  يكن لأصحابه دار صادر،كابرا عن كابر،كل محبة وتقدير.

كان ابراهيم صادر قد انشا من مائة  وخمسين سنة "المكتبة العمومية" اول مكتبة  لتجارة الكتب في لبنان، ثم خلفه ابنه القاضي يوسف صادر الذي  اسس " المطبعة العلمية "، واصدر في العام ١٩٢١المجلة القضائية، الى المجلات الحقوقية في البلاد العربية، وتابع ابنه اديب من بعده اصدارها. فلما الت الأمانة إلى جوزيف صادر، قرر أن يتوسع نشاطا، ليشمل عمل الدار مختلف مجالات النشر والتوزيع، فاشرك في بناء صرحها وادارته ابنيه اديب وراني، المحامي المتنوع الاختصاصات والمواهب، والذي عرف كيف يشد على أساسات صلبة بناء حديثا، يحتل مركز الصدارة في مجال نشر الثقافة وبالأخص الثقافة الحقوقية في لبنان وفي الخارج، وإذا كان لكل امرئ من اسمه نصيب، فان اسم  "صادر"قد استوفى نصيبا كبيرامن معناه فكان له موقع الصدارة في مجالات اصدار الكتب ونشرها وتوزيعها.

 لقد حقق آل صادر، خلال مسيرة امتد ت على مدى قرن ونصف الكثير من الانجازات، التي يضيق المجال في كلمة موجزة عن تعدادها. فمن اصدار مجموعة قوانين لبنان في حلة جديدة، علمية وعملية، إلى انشاء مركز للأبحاث والاستشارات القانونية صادر،الذي يضم نخبة من القضاة والمحامين،والذي نشر مجموعات حقوقية عديدة،كمجموعة صادر بين التشريع والاجتهاد ومجموعة صادر في الاتفاقات الدولية،ومجموعة من اجتهادات هيئة  التشريع والاستشارات، ومجموعة اجتهادات ديوان المحاسبة ، ومجموعة اجتهادات  مجلس شورى الدولة الخ...  

ومن طباعة الجريدة الرسمية اللبنانية والحاقها بفهارس سنوية وفقا لتسلسل موضوعي هجائي، وطباعة مجلة العدل الصادرة عن نقابة المحامين في بيروت، إلى خوض غمار النشر القانوني الالكتروني، انطلاقا من كل ذلك تخطى نشاط دار صادر حدود الوطن ليطل على منطقة الشرق الأوسط وخصوصا الإمارات العربية المتحدة والكويت والاردن وغيرها، وتمكنت من تأمين الاطلاع الكافي، عبر شراكتها مع " لكسيس نكسيس" على تشريعات واجتهادات محاكم العديدة من الدول العربية.  انها لمسيرة رائعة،تميزت بالوفاء لتراث عريق،وبالعزم الثابت على التقدم دائما  نحو الافضل. ولهذا فانه من دواعي سروري أن أدلي، كصديق قديم للعائلة وكوزير للاعلام ونقيب سابق للمحامين، بشهادة صادقة عن عائلة كريمة حملت لواء الثقافة الحقوقية ورفعت عاليا اسم لبنان، وأكدت أن هذا الوطن الصغير سيبقى ارض الابجدية، وستبقى عاصمته ام الشرائع وشكرا .

وتدحث مدير التحرير في " لكسس نكسيس"أوروبا والشرق الأوسط غيوم ديروبيه وكل في كلمته التي القاها بالفرنسية:

Le 150ème anniversaire des Editions SADER  s’inscrit dans l’histoire de la culture juridique bimillénaire de ce petit port phénicien، que fut Beyrouth، rattache à l’Empire Romain être nomme pour son école de droit. Berytos à l’époque était désignée ‘mater legum’، mère nourricière des lois، et accueillait depuis le IVème siècle، grâce à la réputation des Docteurs، des étudiants venus de l’orient méditerranéen. La réputation de ses maitres était telle que les préfaces du Digeste mentionnent qu’ils contribuèrent activement à la rédaction du Corpus juris civilis de Justinien. Or ce texte a été lui-même une source d’inspiration essentielle pour les juristes français tels que Dumoulin، d’ Argentré، Pothier et Domat، dont chacun sait ici l’influence qu’ils exercèrent sur les rédacteurs du Code civil. Plus tard، il appartint au Professeur Josserand de rembourser cette dette plus que millénaire، en rédigeant en 1930 le Code libanais des obligations et des contrats.

Autant dire que la proximité des systèmes normatifs français et libanais remonte a la nuit des temps. C’est donc cette tradition juridique commune qu’il nous est donne de fêter en ce  150ème anniversaire du grand Editeur que vous représentez، chère Famille Sader.

Cette tradition d’échange sa ses fondations dans le monde universitaire. Il serait trop long de mentionner tous les noms de cette lignée de grands professeurs français passés par le Liban. Qu’il nous soit cependant permis de citer le nom du professeur Pierre Catala، qui a entretenu un lien si fort avec le Liban، qu’il considérait ce pays comme sa deuxième Patrie.

Directeur du Juriclasseur civil، Pierre Catala fut un conseiller scientifique écouté des Editions du Jurisclasseur puis des Editions LexisNexis (successeur des éditions LexisNexis Jurisclasseur)، et fondateur de Jurisdata، la première grande base de données de jurisprudence. Lors de son passage au Liban، le Professeur Catala codirigea avec le professeur Gervais un énorme ouvrage consacre au droit libanais، rédigé par une équipe de juristes libanais et exposant les différentes branches de leur droit. Cette œuvre monumentale de deux tomes a constitué à l’époque la première présentation intégrale du système juridique libanais tant en langue française qu’en langue arabe.

Il s’efforça، par ailleurs pendant toute sa carrières de développer avec ce Liban auquel il était si attache، la coopération juridique universitaire en incitant de jeunes et brillants universitaires français à solliciter un détachement dans les grandes institutions universitaires libanaise de formation juridiques qu’ils s’agisse de la filière francophone de l’Université libanaise ou qu’il s’agisse de l’Université Saint Joseph dont il était membre du conseil stratégique.

Cette coopération fut d’autant plus aisée à mettre en place qu’un nombre significatif d’universitaires libanais empruntèrent la voie du doctorat français  ou celle de l’agrégation de droit pour embrasser une carrières universitaire، conduisant ensuite certains d’entre eux à mener parallèlement une carrière de praticien ou à occuper les plus hautes fonctions politiques ou judiciaires.

 Bien sur، nombre d’entre-deux  sont également auteurs. Beaucoup ont écrit dans le JurisClasseur. Les grands auteurs libanais، comme tous les grands auteurs à travers le monde، sont recherches par les grand éditeurs، ils en constituent leur richesse.

 Car la diffusion des idées et de la pratique juridiques repose tant en France qu’au Liban essentiellement sur l’initiative d’éditeurs prives، devenus les intermédiaires naturels entre la Doctrine، les autorités politiques et judiciaires et le monde des professions juridiques et judiciaires.

 Des éditeurs qui ne peuvent cependant plus se limiter à diffuser de l’information juridique de la qualité، mais qui doivent concevoir les outils de recherche et de productivité dont les professionnels du droit ont un impérieux besoin.

La  révolution numérique- puisque c’est de cela qu’il s’agit – s’organise quotidiennement، au Liban، en France، comme partout dans le monde.

Cette révolution est technologique. Mais elle va au-delà et invite et incite à la construction de réseaux scientifiques، éditoriaux et commerciaux reposant sur des partenariats locaux indispensables.

Je m’explique.

La position que j’occupe au sein de LexisNexis me permet en effet de constater que les problématiques auxquelles sont de plus en plus souvent partagées quel que soit leur lieu d’exercice sur le globe. Le rapport à l’information n’échappe pas à ce phénomène، et les solutions que nous construisons et que j’évoquais plus tôt au service des juristes sont donc guides par des tendances globales.

Mais je constate، avec la même force، que s’il est bien un secteur، une discipline qui repose sur des fondamentaux locaux، c’est le droit.

De ses contrats، s’est bâti il y a plus de 6 ans maintenant un partenariat sincère et fructueux entre deux éditeurs juridiques majeurs. Lexis Nexis، leader mondial de l’information juridique، présent  sur les cinq continents avec de grandes marques  comme Jurisclasseur ou Butterworth، et Sader publishing، acteur incontournable  de l’édition juridique depuis 150 ans، au Levant et maintenant dans le Moyen-Orient.

 Ce partenariat dont je n’ai qu’à me féliciter est a la fois un partenariat commercial.

Dans cette collaboration، de cette confrontation d’idées et d’expériences، sont nées plusieurs initiatives، dont la plateforme d’informations Lexis Nexis Middle-East Online lancée il y a plus de deux ans maintenant، et qui est venu un outil de travail quotidien pour nombre de juristes du Golfe.

Nous avons tant fait، Cher Joseph Sader، Cher Rany Sader، ces dernières années. Nous célébrons aujourd’hui vos 150 ans et un anniversaire à la différence d’une commémoration، s’il implique un regard sur le chemin accompli، est également tourné vers celui qui reste à parcourir. Il est  en ce sens porteur d’avenir. Alors  regardons maintenant l’avenir et disons-nous «  il nous reste tant a faire،Lexis Nexis et Sader Publishing، ensemble. »

Que ce soit ici au Liban، ou que ce soit plus largement dans la Région، que ce soit en arabe، en français ou en anglais، que ce soit sur papier ou sur internet، nous avons encore tant de belles pages à écrire،ensemble، pour la promotion  de l’Etat de droit et pour la diffusion du droit ay service des juristes.

Les prochains jours et les prochaines semaines vont être l’occasion pour nous de consolider nos relations dans une nouvelle phase de notre partenariat.

Je m’adresse à vous،Mesdames et Messieurs les hautes personnalités et communautés des juristes، soyez assurés que ce partenariat constitue une richesse incomparable et gage d’efficacité pour les autorités juridiques locales en charges de la nécessaire adaptation du droit  confronte a une mondialisation à laquelle aucun système juridique ne peut échapper. Pour toutes ces raisons، je suis fier et heureux de ce partenariat. Pour toutes ces raisons، LexisNexis est fier et heureux de ce partenariat. 

Il me reste en terminant à vous remercier une nouvelle fois de m’avoir invité à participer à ce Cent cinquantième anniversaires des Editions Sader، et à formuler le souhait، grâce au précieux concours de nos amis médecin، de pouvoir être présent pour le bicentenaire du même Editeur.

Je vous remercie.

كلمة نقيب الطباعة جوزيف اديب صادر

اختار اجدادنا طريقًا عليه مشعل النور والمعرفة هو طريق الطباعة والنشر، وشئنا  أن نكمل المشوار طباعة ونشراعلنا ننجح..

في مسكن صغير تشتم منه  رائحة الحبر والورق العتيق كما تفوح رائحة  البخور من اديرة سكنت اولى المطابع فيها، كانت خطواتهم  الأولى،وراحت تستمر لتبلغ الاوج حتى قال الاستاذ اميل لحود وزير  التربية الوطنية والشؤون الاجتماعية آنذاك رحمه الله.

"لصادر على القضاة والمحامين والمتقاضين يد بيضاء لا سبيل لنكرانها في عهد اختلط فيه حابل القوانين بنابلها وتشابكت الأنظمة وتعددت المقررات حتى أنك ماكنت تستطيع العثور على قانون ولا الوقوف على نص إلى إذا عدت إلى ثمرة صادر ونتاج تدقيقه وتنقيبـه وجميل اناته ....

مئة  وخمسون عاما مرت وكأنها من الزمن لحظة ونحن نخدم بشغف  رسالة الحق والقانون...  وكم من خطأ في مسيرتنا أرتكبنا، فلولا هذا الشغف وهذه الأخطاء  لما تعلمنا  ولما ثابرنا . 

نعم ، اننا مؤمنون برسالة الاجداد  لأن  وطنا بلا معرفة كصلاة  بلا ايمان، وكم بالحري  المعرفة القانونية في وطن القانون. لهم منا وعد اننا باقون ومستمرون مهما توالت علينا الظروف، في اتباع خطاهم في نشر المعرفة  القانونية وسنبقى  لهم اوفياء ولرسالثهم  المقدسة من حملة المشاعل. 

ايها الحفل الكريم، 

بجوار قصر العدلومدرسة الحقوق  ومن بيت المحامي نرفع للعدل صلاة العدل من اجل القضاة والمحامين  خدمة هذا الهيكل  الذي كيفما  تطلعت  ترى رهبة  الخالق في زواياه رافعين شعار" العدل اساس الملك" ونحن في قبالته من رفع شعار "حرية النشر والاعلام اساس الحضارة" 

بالأمس واليوم وغدا مسيرة نشر المعرفة مستمرة  لدى" صادر"  طالما هناك شمس وقمر واوطان ومؤمنون. كم تشدني عاطفتي إلى الطباعة الورقية حتى الخناق،لكن التطور العلمي والتكنولوجي   فرض علينا بالركب اللحاق، فانتقلنا من اليدوية إلى الرقمية طباعة ومن التقليدي إلى الاكتروني نشرا، ومن التجميع إلى التأليف فكرا.

وكم ارى في الأفق نفسي واولادي ساعين إلى احقاق الهدف السامي الاكبر الموروث عن ما سبقنا وهو تسهيل وصول العالم إلى المعلومات القانونية العربية كافة، بجميع الطرق، لتقليص  مسافة الهوة بين المجتمع الحقوقي العربي وذلك الغربي.

في هذا اليوم السعيد، نتعهد امامكم اكمال المسيرة ايمانا منا بدولة القانون لا بل بـمجتمع عربي ترفرف فوقه اعلام دول القانون ليس الا....

وانطلاقا منرؤية صادر التي تهدف الى تعزيز اسس دولة القانون عبرتسهيل وصول الجميع إلى المعلومات القانونية ،وبمناسبة احتفالها بيوبيلها  المئة والخمسين، نعلن امام وزير إلاعلام وبمباركته  عن مبادرة تعاون مع وسائل الاعلام اللبنانية تهدف إلى تجهيزها  بمكتبة قانونية الكترونية،كما نطلقجائزة " يوسف صادر " لأفضل تحقيق  صحفي عن موضوعات  " دولة القانون"

اصحاب الدولة والمعالي والسعادة، انا لا  استطيعأن اشكركم بالشكل التقليدي لأن كلماتكم كانت غير تقليدية ولا كان بإمكاني  اهداء القلب اليكم لفعلت ولكن اقبلوا مني اصدق الكلمات وما هدايا القلب سوى كلمات.

 فالحروف والكلمات هي مخزون الذاكرة فلولاها لكان التاريخ لحظة أو لا تاريخ، وكانت الأوطان كالجيف المحنطة والمكتبات ملأي بالفراغ والصمت، والانسان على هذا الكوكب في ضياع.

لذا ادين بأوفى فروض الاحترام لنقابة المحامين ونقبائها ومجالسها ممثلة بالنقيب المميز جورج جريج الذي تكرم بإقامة هذا الاحتفال تكريما للعمل النافع والجهد المستمر وتجسيدا للشراكة الاستراتيجية بين النقابة وصادر من عشرات السنين.

 وارفع واجب الشكر والمحبة إلى كل من :

معالي وزير الاعلام النقيب رمزي جريج الذي تربطني به صداقة متحدرة من الاباء والذي بدوري اكن له كل محبة وتقدير.وسعادة رئيس مجلس شورى الدولة الصديق والاخ القاضي شكري صادر الذي اعطى صادر البعض من شغفه في الكثير من الاحيان.ومعالي الاستاذة ليلى الصلح حماده صديقة العائلة حفظها الله. ورئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي الدكتور غالب غانم لما حباني به ووجهه إلي من ادبه الجم وما خصني به من صداقة هي بحق صداقة عمر.

Et ce، sans oublier M. Guillaume Déroubaisle directeur éditorial de Lexis Nexis jurisclasseur، qui s’est déplacé en personne pour assister a cette cérémonie et à qui je présente toute ma gratitude et tous mes souhaits، pour Lexis Nexis، pour un avenir brillant au moyen orient en partenariat avec SADER.

اما وجودي في الحقول الاجتماعية فما عملته في مجالس الاتحادات والنقابات كان عن عقيدة مني بأنه واجب اتممه في سبيل المهن والوطن مما رآه بعض الزملاء شيئا ذا قيمة تستحق الاكبار

 فشكرا لاتحاد الناشرين العرب ممثلا بالحاج محمد علي بيضون لما اضفى عليّ من تقدير، ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان ممثله بالنقيبة سميرة عاصي لم خصتني به من صداقة منذ ثلاثين عاما ونيف.

ونقابة اصحاب المكتبات في  لبنان ممثلة بالصديق النقيب جورج تابت. ونقابة الناشرين المدرسين في لبنان الممثلة بالنقيب العزيز الي سيد.

ولن أنسي نقابة الطبـاعة حيث جهدت نقيبا لمدة خمسة عشر سنة خلت، فكل التقدير لمجالسها وللسيد الياس ملكي مقدم الدرع باسمها. واني ارفع عاطفة الاخوة والاحترام إلى  شركائنا في الدول العربيةخاصة دولة  الإمارات العربية  المتحدة الشقيقة والمملكة الاردنية الهاشمية ودولة الكويت ولولا الظروف الراهنة   لضاقت علينا وعليهم دار النقابة الواسعة.

 والشكر كل الشكر إلى اخوتي امال وسميراطال  الله عمرهما ونهى ونبيل في دنيا الحق الذين أعطوني شرف الحفاظ على هذا الإرث.

واتقدم بعاطفة الابوة و الامتنان من أولادي الأحباء  اديب وراني ومايا ومريلو الذين لولا ايمانهم  وتقديرهم للعائلة لما استطعنا التطور ،فيهم وبأحفادي يستمر الامل

ولا يمكن أن انسى في مثل  هذا اليوم فريق العمل النشيط لدى"صادر" الذي نكن له جزيل الشكر والعرفان.

            و الشكر الاكبر هو لكم، ايها الحفل الكريم فردا فردا وبكل ما و من تمثلون، فلولا ثقتكم، لما وصلت صادر إلى حيث هي الان.. فحلمكم  حلمنا، والله ولي التوفيق.

cialis dosage 20mg cialis dose under tongue cialis dosage body weight
prescription transfer coupon coupons cialis prescription discount coupon
internet drug coupons prescription drugs coupon cialis sample coupon
cialis coupons online mha.dk online cialis coupons
cymbalta absetzen link cymbalta 30
seroquel smpc skydtsgaard.dk seroquel smpc
buscopan prospect romana buscopan csepp buscopan plus tabletta


النشرة، نقابة المحامين، العدد ٢٠،صفحة ١٢٨

acheter viagra sans ordonnance en pharmacie acheter viagra sans ordonnance en pharmacie acheter viagra sans ordonnance en pharmacie
cialis coupons printable prescription drug cards prescription coupons
2015 cialis coupon printable cialis coupon cialis trial coupon
internet drug coupons link cialis sample coupon
cialis coupons online mha.dk online cialis coupons
etodolac 400 mg side effects markthrice.com etodolac 400
cymbalta absetzen cymbalta duloxetin cymbalta 30
cipralex gewichtszunahme igliving.com cipralex escitalopram
voltaren nebenwirkungen totspub.com voltaren resinat
sildenafil citrate tablets cobra-120 adventureswithtravisandpresley.com sildenafil citrate
lexapro overdose effects link lexapro alcohol